وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط: "أسفه الشديد كون هذه هي المرة الثالثة منذ اندلاع الأزمة التي تتدخل فيها الولايات المتحدة لإفشال مشروع قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار، بما يشير بوضوح إلى مسئوليتها السياسية والأخلاقية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع".
وقال أبو الغيط إن: "المواقف الأمريكية تخصم من مصداقية المنظومة الأممية وتعزز من حالة الشلل التي تشهدها الأمم المتحدة الأمر الذي يوفر غطاء سياسيا لإسرائيل لمواصلة العدوان في ظل عجز دولي عن إيقافه الجرائم الشنيعة التي ترتكب كل يوم بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف رشدي أن "مشروع القرار يعكس موقفا متوازنا يعطي الأولوية للأبعاد الإنسانية وإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يظلون عرضة لآلة القتل الإسرائيلية وللتجويع والمرض في حال استمرار الحرب".
وأفشلت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجددا، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.
ويطالب مشروع القرار "بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن تحترمه جميع الأطراف". كما تضمن المطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين فورا ودون أي شروط مسبقة. وطالبت الوثيقة بالتنفيذ الكامل للقرارين 2712 و2720 اللذين تم تبنيهما في 7 أكتوبر 2023 بشأن الصراع بين الإسرائيلي الفلسطيني.
/انتهى/
تعليقك